عندما قرات هذه القصة حبيت اكتب لكم هذي القصة القصيرة وهي تدور أحداثها بين فتاتين من نفس العائلة وهما بدرية و سارة. بدرية عمرها 35 سنه,سارة عمرها 19سنة , أحمد وهو الأخ الأكبر .
أترككم مع القصة
كانت هناك عائلة صغيرة الأب متوفي وأحمد هو المسئول عن هذه العائلة وفيه غيرةً على بدرية وسارة كبير وهو يعمل في احد الشركات الكبيرة وطول اليوم هو منشغل في العمل لا يعود إلى البيت إلى في وقت متأخر من أليل . أما بدرية فكانت منطوية في البيت لا تخرج إلى عند الضرورة وكانت قليلة الجمال . ولا كن سارة كانت تحب الخروج ولبس أحسن الثياب وأحسن العطور وهي فائقة الجمال .
وقد خافت الأم على بنتها بدرية فهي فتاة انطوائية ولا تخرج كثيراً مثل أختها سارة فأرادت تزويجها وفعلاً تقدم إليها شخص لزواج وعند السؤال عنه وجدواً انه الرجل مناسب لزواج من بدرية فوافقواً عليه وبعد الزواج بعدة أشهر ظهر خالد على حقيقته فهو يشرب المخدرات ويسهر الليالي ولا يؤدي الصلاة ولكثير المشاكل مع بدرية وكان يطلب منها الأموال لكي يشتري المخدرات وإذا رفضت أن تعطيه ضربها واخذ منها بالقوة فهي تعطيه لتمنعه من ضربها ويقول خالد لها : أنا تزوجتك لأنكي محرومةً من الأب وكثرت الفلوس عندك ولأكون صريح معك تزوجتك لورث أبوك الذي ورثته من والدها بعد وفاته وأنتي لست جميلة .
وكانت بدرية تكتم في نفسها وتتحمله حتى لا يطلقها قد أنجبت منه ولدان فهي تخاف على أولادها من الضياع فهم صغار السن الأول عمره 9 سنوات والثاني 3 سنوات فهي لا تذهب إلى أمها إلا في الشهر مرة واحده حتى لا تظهر عليها أثار ضرب زوجها لها وعندما تسألها أمها عن سبب طول غيابها فهي تحتج بأن زوجها مشغول ولا يجد وقت لتوصيلهما إلى بيت والدتها .
وكان خالد زوج بدرية يستغل أي وقت لكي يشاهد سارة ويملأ عينه منها وكان معجب فيها وكانت بدرية تعرف هذا الأمر وكان إذا أراد أن يوصلها إلى بيت أمها تتحجج بأنها مرهقة حتى لا يتسنى له رؤية أختها سارة وكانت تقول له: سوف اتصل على أحمد لكي يأتي ويأخذني إلى أمي وعندما تسأل أمها عن زوجها تقول لها :بأنه مشغول في عمله .
وذات يوم أصر خالد على بدرية أن يوصلها إلى أمها فذهبواً إلى أمها فدخل خالد إلى داخل البيت بحجة السلام علا أم بدرية وكانت سارة خارج البيت وذالك مما ريح بدرية ولا كن ما أن مرة عشرة دقائق وأن عادة سارة من الخارج والذي زاد الأمر سوء أنها قد رجعة من المشغل النسائي وهي بكامل أناقتها وجمالها وبعد العشاء ذهبت سارة إلى غرفتها وكانت الغرفة في الدور العلوي وجميع الأهل في القبو السفلي من البيت وأحمد في الملحق عنده أصدقاؤه وستغل الفرصة خالد لنشغل الأهل وذهب إلى غرفة سارة فدخل عليها وأغلق الباب بسرعة ثم اغتصبها وهي تبكي وتصرخ (هذا حرام حرام حرام......... ) ثم قال لها :لا تخبري أحد وخصوصاً بدرية فصدمت سارة بعد هذه العملية القذرة وأصبحت منطوية أكثر من بدرية ولا حضت الأم هذا فقالت لأختها بدرية أن تذهب إلى أختها سارة وتسألوها عن حالها هل هي تعبه ؟ أو هل حصل لها شيء يضايقها ؟
وبعد عدة شهور ظهر أثار الحمل عليها ولا حضت ألام و أخوها أحمد ذلك وقد قام بحبس سارة في غرفة في السطح وضربها لكي تخبره من هو الذي فعل هذا العمل السيئ وتارة تضربها أمها وتارة أخرى أخوها وكانواً يعطونها وجبتاً واحدة في اليوم حتى سقط الجنين الذي في بطنها وانهارت كلياً واعترفت بمن فعل بها هذه الفعلة النكراء ومتى وفي أي وقت .
فذهب أحمد إلى خالد فطرق الباب بشكل جنوني وعندما فتح خالد الباب أنهال أحمد ضرب على خالد ولم يعرف خالد بأن سارة اعترفت بفعلته وعندما أخبره بأن سارة أخبرة بأن من فعل بها هو زوج أخته بدرية . طلب خالد من أحمد أن يهدا حتى يتم السيطرة على هذا الموقف فقال خالد ل أحمد : أعطيك مبلغ من المال بشرط على أن نتخلص من سارة بأقرب وقت ممكن وبسرعة حتى لا تتفاقم المشكلة وبظهر الحمل وتكون فضيحة أمام الناس . فوافق أحمد بشرط على أن يطلق خالد أخته بدرية وتفق أحمد و خالد أن يتخلصون منها غداً مساءً فذهبواً بها إلى مكان بعيد وكانت سارة لا تعلم بأي شيء حتى ألان وبعد توقف السيارة أمر أحمد أخته سارة بنزول من السيارة وعندما نزلت سارة كان خلفها خالد يقف خلف سارة وكان ممسك بحبل حتى يخنقها فيه وكان مع أحمد إسفنج كبير حتى بكتم صراخ أخته سارة حتى الموت بسرعة ولا يلاحظهم أحد ودفنوها حتى لا يراها أحد فاخرج أحمد من جيبه مسدس وقال: ألان دارية فضيحتي . وألان انتقم من الذي انتهك عرضي , فأطلق عليه رصاصة في صدره فسقط خالد علا الأرض وعاد أحمد على البيت وهو متوتر فشاهده احد رجال الشرطة وهو عائد إلى البيت في وقت متأخر من أليل وكان يتلفت يمنة ويسرا وكان على ثوبه أثار دم وقد بلغ الجهات المعنية بهذا . وشاهد أحد أرجال المارة خالد ملقا في الأرض فبلغ الشرطة فأتواً على الفور وطلبوا سيارة إسعاف وتم نقل الزوج إلى المستشفى ولا يزال علا قيد الحياة. وبعد متابعة أحمد من قبل رجال المباحث ولاحظواً تردد أحمد على المكان الذي دفنت فيه سارة وبعد اعتقاله وفتح قبر سارة وإحالتها إلى الطب الشرعي وجدواً أنها كانت حامل في الشهر الرابع وقد قتلت خنقاً .وبعد إحالة أحمد إلى المحكمة وتوجيه التهم إلية أعترف أحمد أنه خطط على خنق أخته سارة لكي يداري فضيحة أخته والتي حملت من خالد زوج أخته بدرية وقد أخذ من خالد مبلغ من المال وتفقواً على خنقها حتى الموت . وأنه هو الذي أطلق النار على خالد وقتله . ولا كن خالد لم يمت وأحيل إلى القضاء والذي حكم عليهم بالقصاص تعزيرا حتى الموت .
وعادة بدرية إلى أمها لتسكن معها ولم تتركهم أناس في حالهم فعرضواً البيت للبيع وشترواً بيت في قرية بعيدة بجوار المدرسة وقد أدخلت بدرية أولادها للمدرسة الاثنان وقد تفوقواً في دراستهم وكبرواً و عملواًً في الأعمال الحرة وأصبحواً يصرفون على أمهم وعلى جدتهم.
وعاشواً في سلام وأمان..